(لأشيء كالشمس ) وأسلوب الحوار

الدكتور باسل مولود يوسف 

     ليس سهلا ان نسأل ما القصة القصيرة ، وليس سهلا ان نجيب بكلمة أو كلمتين أو بتعريف جامع مانع لا يتغير مادام الفكر الإنساني في شغل دائم وتطور مستمر  فالأصل في القصة ان تكون حكاية طالت ام قصرت ، وتنتقل الحكاية شفهيا من جيل الى جيل حتى تكون تراثا شعبيا1 .
اذا كانت القصة القصيرة في الأصل حكاية ، شعبية متوارثة تدخل في طبيعة الإنسان من كل زمان ومكان ومجتمع ، مرت أطوار وتجارب وبقيت قريبة من الحكاية أو مجاورة لها .
      وللقصة تاريخ في كل أمة ، والعرب من هذه الأمم التي كانت لها حكاياتها داخل  الجزيرة العربية ، وحكايتها خارج الجزيرة ، وأعطت وأخذت ، وعرفت التوراة والإنجيل ثم جاء القران فيه ( احسن القصص ) ، والفت حكايات جديدة في المغازي ، والتفسير، والمواعظ ، وكانت حكايات الكرم والشجاعة والوفاء والحب والغرام ، ثم كان اتصال بحكايات الهنود والفرس مستمرا ،
     ومن التنقلات المهمة في تاريخ الحكاية ما حدث في إيطاليا في القرن الرابع عشر لدى قيام النهضة فيها ، وقيام أدباء كبار ومن هؤلاء الأدباء ( يوكاجيو) الذي الف  (الديكا ميرون )  أي الأيام العشرة ، وعني الألمان عناية خاصة بالحكايات فعملوا جادين على البحث في أعماق الماضي وجعلوا منها احد الأنواع الأدبية الأكثر اهمية2 تبين لنا من خلال المقدمة القصيرة للقصة القصيرة .
 نقول ان القصة القصيرة تقوم على وحدة صغيرة فيها كل ما للوحدة الكبيرة من سمات الحياة القوة والتأثير ، والانفعالات.
أي إنها ليست رواية مختصرة كما ان الرواية ليست قصة قصيرة مطولة ، لان الاختصار والتطويل ليس فنا،  الذين كتبوا القصة القصيرة كثيرون ، ولكن الذين برزوا وتميزوا وخلدوا القصة القصيرة هم قلة وصعوبة النجاح ضمن المدى الضيق هي اهم الأسباب، تعد تجربة القاص أو الروائي في كتابة القصة القصيرة تجربة حديثة ولكنها مميزة وليس هذا هو انطباعي الشخصي ، ولكن راي أدباء ومفكري المحافظة ، وان الأبداع الذي رأيناه في أعمال القاص ( أسامة محمد صادق ) ناتج من احتضان التأزمات الكبرى في حياته ، وبسبب الظروف العسرة التي مر بها البلد ، واليوم لدينا إطلالة نقدية جديدة على مجموعة القصصية (لا شيء كالشمس ) الصادر من دار تموز ،دمشق 2013التي اختلفت كثيرا عن سابقاتها من حيث الأسلوب والمنهج وسوف أناقشها كما يلي :
عند مناقشتنا القصص التالية ( الحارس وقصة مشهد ) و ( قصة مجرد ذكرى ) و ( قصة الليلة الأخيرة ) تبين لنا ان القاص  عندما وصف الشخصيات لم يوصفها من خلال مظهرها الخارجي فقط ، بل اقتحم عوالمها الخاصة ، وتوغل الى أعماقها ومنها شخصية ( جابر الحارس ) في قصة الحارس وسلطان في قصة عودة سلطان ، فوصف الشخصية من الداخل كما يصفها من الخارج وصفا ترى فيه الشخصية وهي تقوم بأعمالها وإداء واجبها الإنساني ، غير انه ينصرف الى تصوير مظهره الخارجي3، ( رجل يتراءى لنا انه وديع  رقيق القلب ودمث الأخلاق ، كريم ، يحرص على مساعدة الفقراء ، واثرهم على أهله وخاصته ) ولكن استخدم القاص طريقة للوصف ( البطل ) في هذه القصة هو الذي يتحدث عن صفاته ويذكر صفاته الخاصة ( بصغر عينيه التي شبهها براس الدبوس ) فالسارد يحاول ان يرجح في وصفه  ( المرأة في قصة زهرة الدفلى ) من خلال مسوغين اثنين احدهما يتصل بطبيعته الإنسانية وسماته الأخلاقية الجميلة والآخر بهيئته وبنيته الجسدية كاشفا بذلك من مفارقة متعهدة في بناء حدث القصة التي تمكن بين تأكيدا الوصف على ( وداعة أخلاقه ورقة قلبه ودماثه أخلاقه وبيان الأعمال الخيرية التي يقوم بها الراوي ) 4 ، . فالوصف هنا له مسوغ موضوعي ومؤثر في الحدث الرئيسي للقصة ان وصف هذه الشخصية على هذا النحو ينعكس على حدث القصة التي تدور أصلا حول رمزية هذه القصة وإغراقها في عالمها الحالم
     استخدم القاص : أسلوبين للحوار في (قصة الموت، وقصة زواج مع سبق الإصرار ،وقصة عودة السلطان ،وقصة مشهد ) حيث ساوى بين زمن الحكاية وزمن السرد فيها ، ودليلا من ذلك ان الحديث بين الشخصيات في مواقف القصص حتى تبين لنا دور إبعاد الموقف ، وانطبعت في نفوسنا صورته من خلال ( التجاذب والتلاقي والتنافر بين الأصوات المتحاورة داخل النص )5،
      ان الحوار في ( قصة غياب ،وقصة الحارس وقصة رائحة الموت ،وقصة مجرد وذكرى ،وقصة تحدي وقصة غياب وقصة مخلوقات ، كان الحوار في هذه القصص هو صورة من صور الحوار الاعتيادي وتجلت فيه الاستعمالات البلاغية والأسلوبية ، وقد كون لنا مادة فنية ( يكسب الحوار صيغة الفنية في تداخله في نطاق الأدب ، وبالرغم من مشابهته لكثير ما يدور في حياتنا ) 6
      وعلى ذلك سنحاول قراءة نقدية وسردية لكي نتصرف على أبينه الحوار ونسيجه التكويني في قصص (أسامة محمد صادق) في (مجموعة لا شيء كالشمس )، ينهض الحوار بمهمة تغطية الحدث سواء كان الحدث ميدانيا أو غير ذلك 7 تساوى زمن الحكاية وزمن السرد في قصتي ( من نسل اهل الكهف، وقصة شاهد عيان ) وجسد لنا القاص الشخصيات وهي تتحدث مع بعضها عن إبعاد الموقف وانطباعه في نفوسنا صورته وعلى الرغم من ان الحوار الذي جرى في (قصة الليلة الأخيرة و قصة رائحة الموت) هو صورة من صور الحوار الاعتيادي بين البشر إلا ان من الواجب ان يشترط فيه الاستعمالات البلاغية والأسلوبية ليكون مادة فنية يكتسب الحوار صيغة الفنية التي تدخله في نطاق الأدب بالرغم من مشابهته لكثير ما يدور في حياتنا  8 ،  ينهض الحوار بمهمة تغطية الحدث سواء أكان ميدانيا ام غير ففي قصة ( عودة سلطان ) يعرض الحوار الحدث الحقيقي للقصة ( تفحص الحاج مولود الخبر بعينه وسمعه وقال لابنه، متأكدا امر الأفراج والعفو عن الجميع قد صدر امس الأول ، ومتى سيرجع غدا صباحا مع بقية المعتقلين ويفضل استقباله ، عند محطة القطار ، توقفت امل من مداعبة الرضع لم سمعت طرق الباب بقوة ، يدفع الحوار بالأحداث الى الأمام بغية تطويرها 9 ،
      فالسرد لا يحكى لنا ان الحاج مولود يسال متى يصدر العفو متى سيرجع غدا صباحا مع المعتقلين لان الحوار هو الذي يتكفل بذلك في النص تواجد بعض المقاطع السردية التي تؤكد توضيح وتحليل المواقف ( وتوقف امل من مداعبة الطفل ) أي الشخصية الثانية واضطر بها عند طرق الباب والتحرك اليه لمعرفة من الطارق فالحوار هنا اكثر حيادية ، ويوحي بالمنطقية الاعتيادية في الحديث اليومي 10 ، أما في قصة ( مجرد ذكرى ) التي يؤسس من خلال حواراتها المطولة عرض حدثها الرئيسي والمضمر من السرد ، وفضلا عن وضع نهاية تكاد تكون مفتوحة ،
      فالحوار الخارجي المباشر يصبح وسيلة لعرض الحدث المخبأ في القصة فيظهر من خلال الحوار الذ ي يدور الراوي البطل وصديقه مبتدأ يصف نوع علاقته مع ذلك الصديق قائلا ولم تكن علاقتي معه على امر تحدده صلة القرابة ، أو تحدده منفعة شخصية اثر ذلك التواصل المنضبط كعقارب الساعة وعلى مدى سنين طويلة .
      الحوار لم يرتفع الى مستويات إبداعية وبلاغية ولكن بلغة سلسة وبسيطة ، اذ تم تشبيه الصديق الغائب ، لأنه اصبح طيفا فالحوار ينحو منحى دراميتيكيا 11 يتكون بمحصلات إيحائية ، لان الإبداع هو العدول بالتلميح عن تصريح ، فنص القصة كله لا يذكر نص الحوادث بل تصريحا ، ودلالته ابقى القاص الأمر معلقا على هذه التلميحات والإضاءات التي كشفها لنا الحوار على هذا النحو الرمزي وتجاوبا مع ذلك الحوار هو الذي يتكفل بوضع نهاية للقصة نهاية حوارية 12 ، (كنت انتظر من الزمن ان يفجر تلك الفقاعات الأليمة ، ما وان يخفيها من حياتنا ، وان تعود الأيام الى اصلها لا سيما ان المجرم قد نال جزائه إلا ان ذلك لم يحدث فقد كبرت مساحة الألم ، وراحت ضلالة النائية تحدث اضطرابات في علاقاتنا واصبح يتهرب عن اي لقاء أو اتصال ) وعلى النقيض مما سبق فان الحوار في قصة ( حوار ) يستخدم الاسترداد ملفوظ سردي محذوف عن طريق حوار وهمي متخيل يسترد به الحدث المقتطع من المتن الحكائي للقصة ( رجل عنيد تفوح من مسام جسده رائحة الزمن المعبقة بالذكريات كانشيال المطر من المزاريب القديمة كل ما فيه قديم جلبابه وقبعته ، وذقنه المتعفن بدخان السكائر ، أفكاره التي تقوم بأفيائها بقايا عناده المتطاير كالرماد 13

الحوار الداخلي في مجموعة لا شيء كالشمس
يعرف الحوار الداخلي بانه الحوار الذي لا يتدخل فيه وصف الأفكار الشخصية وانطباعاتها وتصوراتها ، نوع من الفكر المباشر المرسل والطليق 14 ويعرفه (دوجارد) بانه ( وسيلة الى ادخال القارئ مباشرة في الحياة الداخلية للشخصية ، بدون تدخل من جانب الكاتب عن طريق الشرح والتعليق 15وهو تكنيك لتقديم مادة وعي الشخصية بشكل مباشر وبضمير المتكلم 16 ويطلق عليه (بأختين) ( الحوار الجهوري ) 17
     يرتبط الحوار الداخلي فنيا بالحالة النفسية للشخصية فهو يعبر أحيانا في بعض الحالات النفسية التي يمكن ان تتغير فجأة تحت تأثير العالم الخارجي ، وتتخذ شكلا مغاير )، 18
     الحوار الداخلي في المجموعة القصصية لا شيء كالشمس عمل على تأطير الحدث والكشف عنه وتطوير . وبالتالي كشف لنا عن الأحداث وبين لنا طبيعتها التي توالت ، إلا انه كان غير أساسي في هذه المجموعة ، ولم يكن مؤطرا بشكل واضح من خلال المواقف والأحداث وخاصة في قصة الموءودة وقصة زهرة الدفلى ، ولا نعرف السبب هل هناك تصورا وخطة عمل في بناء المتن الحكائي للقاص ام هناك أسباب أخرى ؟
      لكن هذا السياق في هذه المجموعة القصصية أدى الى تطوير الحدث وقيادة الشخصية ونقلها نقلة مهمة نحو العمق الذي جعلنا نتابع الحدث من الداخل ، فضلا عن إمكانية استمرار الصلة الزمنية لحظة وقوعه .
  ظهر الحوار الداخلي في المجموعة القصصية ( لا شيء كالشمس ) بصيغتين وكنا نتمنى ان يظهر في ثلاثة كي تتكامل صيغة الحوار الداخلي في هذه المجموعة زيادة في رصانتها وكما يلي :-
الأولى : صيغة الاعتراف باستخدام الضمير ( أنا ) المتكلم  وفيها كان الأبطال في حالة اعتراف ، وكشف لنا ما دار حوله الثانية : صيغة الغائب باستخدام الضمير ( هو و هم )
أما الصيغة الثالثة : التي كنا نتمنى ان يظهرها لنا القاص وهي صيغة المخاطب عندما يخاطب البطل باستخدام الضمير انت وكانه يخاطب أنسانا اخر .
وقد استخدم هذه الأساليب وكما يلي :
      قصة الحارس ، استخدم فيه المنولوج الداخلي ( اني ارتعد ، احتقن  وفي رائحة الموت ( لم اعد محتملا الخروج لإداء مراسيم الجنازة .. الخ وفي قصة ( نسل اهل الكهف ) اعتدت ( أنا ) وفي قصة ( عودة سلطان ) احسن خلف بمصيبة وان سلطان عائد  وفي قصة غياب  ، لم يخطر في بالي  وفي زهرة الدفلى ، (م اكن على موعد معها )، ولم تكن هي بانتظاري) وفي مجرد ذكرى ،( لم تكن علاقتي معه قائمة .
       ولا بد من الإشارة ان هذا الأسلوب يفيد في التمهيد للدخول الى مضمون الحدث والتشويق له من خلال مجموعة من الجمل التي ذكرناها في أعلاه من التي تدفع بنا قسرا الى المتن وهو الحديث ولغزه من اجل فك رموز هذه القصص ، انفتح القاص في استخدام هذا الأسلوب للحوار عند استخدام الضمير أنا اطر حالة الاعتراف كما ذكرنا سابقا واستخدامه الضمير انت عندما تكون الشخصية في صراعها مع ذاتها الذي يكون بحد ذاته مغلفا بصراعها مع الأحداث ثم ضمير الشخص الثالث هو عند توغل السارد الى دواخل الشخصية.
       أما بناء النسق الذي استخدمه هو نسق التداخل واحيانا استخدم نسق التتابع ( وقد سرد لنا الأحداث بشكل متداخل زمنيا ودلاليا بحيث تداخل مع بعضه البعض الأخر  وقد لاحظنا هذا في القصص التالية( قصة حوار ، وقصة عودة سلطان ، وقصة الليلة الأخيرة )،وكانت الأحداث متداخلة وبتقديري لم يولي اهتمام للزمن أو التسلسل الزمني حيث تداخلت الأحداث دون ضوابط ولم نرى اهتمام في تواليها 19
فالمسلط على نظام السرد فيه كيفية وقوع الحدث كما حصل في قصة غياب ، عودة سلطان ، وقصة زهرة الدفلى ، وقصة الليلة الأخيرة وقصة الوظيفة وقصة رائحة الموت وليس الترتيب الزمني لوقوعه وباعتقادي المتواضع هنا حصل اشتراك بصلة مع نسق التضمين 20 ، وقد ظهرت لنا القيمة الفنية من خلال إيلاء هذا البناء الأهمية المطلقة للحدث السردي دون الزمني فالحدث في هذه المجموعة القصصية هو القيمة الأساسية والدلالة المعنوية في العمل ، ويتخذ ذلك من خلال ( التركيز على الحدث وجعله بؤرة الاهتمام فضلا عن ذلك فان غياب الترتيب الزمني من القصص التالية ( رائحة الموت وقصة زواج مع سبق الإصرار ) كشف لنا عن القيمة الكاملة لترتيب اخر يدعى بصرامة الترتيب الزمني او الترتيب الحدثي داخل السرد وطريقة ظهوره ،  وعند استخدام هذا الأسلوب المجموعة القصصية ( لا شيء  كالشمس ) لا يعني الغاء الزمن أو تحجم لدوره أنما هو زمن إشكالي يعتمد القاص على المفارقة الزمنية  في ظهور الحدث ، ونشا هذا الترتيب الزمني الجديد من خلال التداخل ( الأحداث الحاضر مع ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل وقد تجلى في قصية حوار حيث أورد لنا القاص ( رجل عنيد تفوح من مسام جسده رائحة الزمن المعبقة بالذكريات ) أما النمط الأخر للتداخل هو التداخل الدلالي ، ويقع أيضا مع الزماني وقد ظهر فيه استنطاق حدثين متداخلين  كانت دلالتهما موحدة في هذه المجموعة . أما التداخل الزماني فقد ظهر في القصص التالية ( زواج مع سبق الإصرار وقصة غياب وقصة مجرد ذكرى ، وقصة الحارس وقصة طقس استثنائي ، فنجد ان الاستهلاك قد افصح عن وجود زمنين هما الماضي والحاضر منذ اللحظة الأولى .
       وختاما ان هذه القراءة هي قراءة حيادية فنية تناولت فيه أسلوب الحوار في هذه المجموعة القصصية كأساس وقد ركزت كثيرا في ذلك فوجدت ان القاص  قد تنقل بنا وبشكل سلس وبسيط في حوادثه ، واستخدم التكتيك الخاص القائم على التنويع والمفاضلة مع استخدامه لتعطيل الزمن والاعتماد  على التدرج المنطقي في تسلسل أحداث القصص للمجموعة مع إطلالات مبرمجة لنسق التضامن ونسال الله التوفيق للقاص في أعماله وان يأخذ بملحوظاتنا على محمل الجد .

الهوامش
1.                علي جواد طاهر ، مقدمة في النقد الادبي ، المكتبة العلمية ، بغداد ،ط2،1983،ص252،
2.                المصدر نفسه ،ص254.
3.                بيرسي لويريك، صيغة الرواية ، عبد الجبار جواد ، دار الرشيد للنشر ، سلسلة الكتب المترجمة (101) بغداد ، 1981،ص88.
4.                محمود منقذ الهاشمي ، عناصر القصة ، روبرت شولز ،ط1،دار خلاص دمشق ،1988،ص43
5.                لقاء نزهت سليمان ، البناية الدرامية في شعر ممدوح علوان ، دار حواء ،دمشق ، 1985، ص67
6.                يوسف حسين نوفل ، بناء المسرحية العربية ، دار الشؤون الثقافية ،بغداد،1986،ص219.
7.                هبة محمد هاشم ، بناء الحدث في قصة الحرب العراقية دراسة تحليلية ، مطبعة تموز ، دمشق ، ط2، 2013،ص203
8.                هبة محمد هاشم : المصدر نفسه ،ص203.
9.                نقلا يوسف حسن نوفل : بناء المسرحية العربية ، رؤية الحوار ، المصدر السابق ،ص219
10.          صلاح فضل ، أساليب السرد في الرواية العربية ، دار الهدى الثقافة والنشر ،2003، ص83.
11.          عبد الرحيم الكردي ، الراوي والنصل القصص ، دار الآداب بالقاهرة ، 2006، ص93.
12.          صلاح فضل ، مصدر سابق ،ص111
13.          هبة محمد هاشم ، مصدر سابق ،ص205
14.          أسامة محمد صادق ، لا شيء كالشمس ، الحوار ، مصدر سابق ،ص95
15.          هيرانديلنس، المصطلح السردي ، ترجمة عايد يدخر ندار ، المجلس الأعلى للثقافة ،ص115.
16.          أوست وايدن، نظرية الأدب ، ترجمة نحي الدين صبحي ، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأدب والعلوم ،1972
17.          محمود غنيم ،تيار الوعي في الرواية العربية الحديثة ودراسة أسلوبية ،ص293
18.          ديوستويفكي، قضايا الفن الإبداعي ، دار الشؤون الثقافية ،بغداد ، ص183
19.          تولستوي قنانا، حياة شرار ة ، بغداد ، 1971،ص75

20.          محمد صابر عبيد سحر النص ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ،2008 ، ص78.

تعليقات